من المؤكد أن الإنارة أو الإضاءة أحد أهم العناصر الجمالية التي تضيف إلى جماليات المكان، ولمسات الإضائة أحد أهم عناصر الديكور المستخدمة داخل الغرف والمنازل وخارجها سواء في الحدائق أو المسبح أو واجهات المنشآت.
ويعتمد مصمم الديكورات الناجح على الإضاءة وحدها في إظهار مفاتن الحدائق والمنشآت وأحواض المياه خاصة في الليل.
مع التقدم والتطور الصناعي أصبحت تقنيات الإضاءة الحديثة أكثر جاذبية وأكثر تخصصًا خاصة مع تنوع مصادر الإضاءة ودرجاتها مما ساهم في إضافة العديد من الأفكار الجمالية الابداعية.
في هذا المقال نتعرف على أهم وأكثر أنواع الإضاءة الخارجية شيوعًا واستخداماتها.
من المهم ملاحظة أن المقصود بالإنارة الخارجية هي تلك الإنارة المستخدمة خارج المنزل وغالبا ما يتم بها استهداف الأماكن الواسعة.
بشكل عام الإنارة الخارجية تستخدم لأغراض الأمان وتحديد الطريق وجذب النظر وإظهار المناطق المظلمة لتلافي حدوث إصابات، ولكنها كذلك تستخدم كواحدة من أهم عناصر الديكور والتجميل والتزيين.
وهي تلك الإنارة المستخدمة في الممرات على جوانب الجدران أو على جدان السلالم وتنقسم إلى:
الشمعدانات – مجموع شمعدان – غالبا ما تكون محمولة على ذراع ملتصق بالحائط وغالبا ما توضع في المدخل الأمامي أو بالقرب من السلالم ومنها العديد من التصاميم الكلاسيكية والحديثة والريفية.
ينتشر استخدام الكشافات في تسليط الضوء على الجداريات أو نافورة المياه المتحركة والنباتات واللوحات والتحف لإضافة مظهر جمالي باستخدام الإنارة مع اتجاه الضوء للتأثير على نفسية الشاهد.
تمتاز بالتنوع في قوة الإضاءة الخارجة منها واختلاف الأحجام والألوان حسب الحاجة.
هذا النوع من الإنارة الخارجية يحتاج إلى سقف يتم عليه التثبيت.
يستخدم في الديكور والإنارة على حد سواء وغالبا ما يتم استخدامه في الأماكن الضيقة نسبيًا أو الأماكن المحددة مثل المظلات والمطابخ الخارجية والمعرشات أو البرجولة والمنطقة الخاصة بملاعب الأطفال.
تستخدم الإنارة المعلقة بشكل منفرد أو بشكل جماعي حسب حجم الإضاءة المطلوب ويوجد منها العديد من التصاميم الجذابة والأنيقة الريفية والحديثة والكلاسيكية.
وهي نوع مختلف عن الإنارة المعلقة في الحجم فغالبا ما تحتوي الثريا على عدد كبير من وحدات الإضاءة المتصلة معا على التوالي والتوازي.
وغالبا ما تستخدم في الإنارة الداخلية فهي تضفي الكثير من الأناقة ولكن في الفترة الأخيرة كثر استخدامها في الإنارة الخارجية خاصة تحت المظلات وأماكن الطعام في الحديقة والمعروفة باسم المعرشات.
هذا النوع من الإنارة يتشابه مع الإنارة الجدارية الجانبية ولكنها تثبت في السقف لا في الجدار.
تحتوي على أكثر من وحدة إضاءة ولكن غالبا ما تحتوي النوع الكلاسيكي منها على وحدة واحدة.
تمتاز كذلك عن الإضاءة الجانبية في قدرتها على التوزيع بشكل أفضل بكثير مما يتيح مجال رؤية كبير وواضح.
وغالبا ما يستخدم هذا النوع في أسقف المداخل ويتوفر الكثير من التصميمات المتنوعة التي تضيف إلى جمال المكان.
غالبا ما يتكون من عمود لا يقل طوله عن متر وسبعين سنتيمتر ينتهي بوحدة إنارة أو أكثر في توزيع يتناسب مع الغرض منه.
يستخدم غالبا لأغراض السلامة وإنارة الأماكن الواسعة مثل الحدائق وأماكن الجلوس وله قدرة على نشر الضوء وتوزيع الإنارة بشكل جذاب إذا ما أُحسن استغلاله ومنه الكلاسيكي والحديث.
إرتفاع العمود غالبا ما يكون ما بين 60 إلى 90 سنتيمتر وينتهي العمود بوحدة إنارة واحدة فقط.
توجد بعض الأنواع التي يصل طولها إلى 30 سنتيمتر فقط ويستخدم لإنارة الممرات والمساحات الخضراء وأماكن الجلوس الصغيرة ذات الطابع الشاعري والرومانسي وغالبا ما تكون إتجاه الإنارة للأسفل أو جانبية.
يتم التأسيس للإنارة الرأسية مع الأرضيات بحيث يكون في نفس مستوى الأرضيات مهما كان نوعها سواء الحجرية أو الرخامية ويوجد منها العديد من الألوان.
إتجاه الإنارة دائما إلى الأعلى وهو يستخدم للديكور بشكل خاص لإظهار العناصر النباتية وتجميل الحدائق والجدران الجانبية في الممرات.
تلك التسع أنواع من الإنارة الخارجية هي الأشهر والأكثر استخدامًا في مجال الديكور والتصاميم الهندسية للاماكن المفتوحة والحدائق والمساحات خارج المنزل ولذلك يطلق على تلك الإضاءة الإنارة الخارجية.
لمعرفة المزيد عن أنواع الإنارة وعن أنواع الخامات المستخدمة في واجهات المباني فبإمكانك الإطلاع على قسم مقالات سرايا
شارك الصفحة
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة سرايا الذوق الراقي © تصميم ديزلاين